حبنا دار مسيكا في حملتها الرمضانية الجديدة إلى قلب الصحراء الرحبة، حيث يلتقي نور النهار الساطع وسكون الليالي المُقمرة مع لمعان الألماس الباهر. ومن وسط الكثبان الرملية، تتألق المغنية الإماراتية وصديقة الدار، بلقيس فتحي، لتجسد معاني الأناقة التي استلهمتها من الموسيقى ودفء العائلة، لتبني بذلك ذكريات تنير دربها خلال أيام رمضان المباركة.

واختارت فاليري ميسيكا، مديرة الدار الفنية، قطعاً أيقونية تتماشى مع عالم بلقيس المميز. وعلّقت بالقول: "يسعدني التعاون مرة أخرى مع بلقيس في هذه الحملة الموجهة للشرق الأوسط، لا سيما وأنّ هذه المنطقة تعني لي الكثير، فقد ارتبطت بها منذ الأيام الأولى لدارنا."

وتستذكر بلقيس فتحي من خلال هذه الفيديوهات والصور مشاعر الفرح التي كانت تغمرها أثناء وجبات السحور مع والدها، الموسيقار اليمني الشهير، أحمد فتحي. فتعيش من جديد تلك اللحظات المليئة بنغمات آلة العود العذبة والابتسامات المشرقة والحب العميق للموسيقى الذي تتوارثه عائلتها جيلاً تلو الآخر.

وقالت بلقيس: "رمضان بالنسبة لي هو العائلة؛ هو سيمفونية من اللحظات الثمينة حيث يساهم كل منا بنغمته الخاصة، وعلاقة متينة تتجاوز الزمن يعكس فيها بريق ألماس روح هذه الطاقة المشتركة. وبحكم عملي كمغنية، فإن للمشاعر أثرٌ كبير عليّ. لذا فإنني أقدّر المشاركة وبناء العلاقات والاستمتاع بكل لحظة، وأرى في المجوهرات كنزاً يربط ما بين الأجيال."