دار عائلية وحرة
ميسيكا إحدى أندر الدور المستقلة في صياغة المجوهرات من تأسيس امرأة لا تزال تصمّم مجموعاتها، وأنا فخورة بذلك. واكتسبنا خبرة بالماس منذ سبعينيات القرن الماضي بفضل والدي غير أن شبابنا واستقلالنا أتاحا لنا الاحتفاظ بحرية أعتز بها كثيرًا بصفتي مديرة فنية. وتحمل كل جوهرة ألماس إلهامي ورسالتي وجزءًا من قصتي. ولا تبتكر ميسيكا المجوهرات عبثًا.
دار جريئة
لا تخشى ميسيكا استكشاف عالم المجوهرات الحصري والتقليدي. وفي كل موسم، أسعى إلى اقتراح أساليب جديدة وغير محدودة لارتداء الماس بصفتي مصمّمة موضة. فابتكرت مفاهيم إبداعية قوية، مثل تصميم Move وماساته المتحرّكة. وهي أساليب غير مسبوقة للارتداء، مع الخلاخيل أو سلاسل البطن أو حتى ثقوب الماس. واتخذنا بعض الخيارات الجريئة مثل التعاون مع مشاهير مثل بيونسيه وريانا. وعلاوة على ذلك، ركّزنا اهتمامنا على حجر ثمين واحد دون سواه: الماس.
دار مبدعة
انطلاقًا من الرغبة في التميّز والإبداع، قرّرت الابتكار دون أن أكلّف نفسي عناء الجدية الزائدة عن اللزوم. وبصفتي امرأة حالفها الحظ أن ترعرعت في أحضان أب يتاجر بالألماس، أدركت تمام الإدراك الأفكار المسبقة التي تدور حول ملكة الأحجار الكريمة والتي لا تزال تدور حولها. وهدفي أن أقترح إبداعات تتناسب مع أنماط حياة المرأة وتنوّع أساليبها وأذواقها، أي مجوهرات ألماس يمكن ارتداؤها مع ملابس راقية للغاية أو مع بنطال جينز وحذاء رياضي. ومجوهرات فاخرة تبعث على الارتياح مهما كان الأسلوب ومهما كانت المناسبة.
دار مجوهرات عصرية
حبّي الشغوف للموضة ولّد في نفسي الرغبة في اعتماد مبدأ يأخذ الميول والثقة بالنفس في الاعتبار عند ابتكار مجوهراتي الماسية على نحو ما يسود تصميم الأزياء الراقية. أريد أن تتحلى المرأة بالماس الذي يحكي قصة إطلالتها وشخصيّتها. وهكذا دفعنا حدود الإبداع في صياغة المجوهرات الراقية عام 2015. ومنذ ذلك الحين، ننظّم معارض الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس لتقديم إبداعاتنا الأكثر تميّزًا. ونحظى أيضًا بمكانة بارزة بين الدور التي انضمت إلى البرنامج الرسمي لفعاليات اتحاد الأزياء الراقية والموضة.